بحث هذه المدونة الإلكترونية

2/29/2020

قصة قصيرة قلوب حزينة

قصة قصيرة
مهداة إلى أم الشهيد مهند

قلوب حزينة
خرجت تبحث عن وليدها بين ركام الموت الذي خلفته مجاميع لا تعرف رحمة ارتدت ما يشبه رجال العصابات في أفلام المافيا، اقتنصت هذا وقامت بخطف ثانٍ وأعتدت على آخرين، لم يستطيع أحد إيقافها رغم مناشدات كثيرة قريبة وبعيدة.

خرج يبحث عن ابنه بين ركام الموت أيضا الذي خلفته نفس المجاميع الغريبة.

خرج يبحث عن شقيقته وخرجت تبحث عن شقيقها بين ركام الموت..
وصل الجميع إلى المكان ..صرخ الجميع بألم وحزن شديدين.. قالت الأم: دم ولدي ..قال الأب:دم أبني..قال الأخ: دم أختي
خرج الشباب بين الجموع وتعهدوا لأولئك الذين فقدوا أحبتهم بأن يحاسبوا قتلتهم، سألت الأم: وماذا عن قلبي المفجوع بولدي؟ وقال الأب وماذا عن قلبي المفجوع بأبني؟ وقال الأخ: وماذا عن قلبي المفجوع باختي؟ وقالت الأخت: وماذا عن قلبي المفجوع بأخي؟
وردد الجميع بصوت واحد: الحزن واحد والمصيبة واحدة والوطن يستحق منا ذلك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق