بحث هذه المدونة الإلكترونية

9/22/2020

العراق والكويت سلسلة من حلقات التآمر الأمريكي البريطاني

 رب سائل يسأل وهم كثير، لماذا اجتاحت القوات العراقية  الاراضي الكويتية في 2/8/1990 وهل هناك ما كان يستوجب ذلك ولماذا لم تلجأ القيادة العراقية الى الحلول السلمية في حل المشاكل بينها وبين الكويت...

قبل الاجابة على هذه التساؤلات لا بد من معرفة خلفيات الموضوع بشكل دقيق ومعرفة تصرفات الطرفين العراق والكويت قبل الاجتياح وكيفية استغلال ردود الأفعال للحكومتين من قبل دول الاستعمار العالمي وهما امريكا وبريطانيا وتأجيج وتعميق الخلاف بين العراق والكويت.

أن أجتياح القوات العراقية للاراض الكويتية يقع ضمن سلسلسة من حلقات التآمر الأمريكي البريطاني على المنطقة من أجل السيطرة على ثرواتها وسلب إرادة شعوبها الطامعة إلى الأستقلال السياسي والاقتصادي.

ويمكن ان نلخص هذه السلسلة بالشكل التالي:

1-    بعد خروج العراق وايران من حرب ثمانية سنوات وتدمير قوتهما العسكرية وسقوط ملايين القتلى والجرحى من الطرفين وخروج البلدين من الحرب صفر اليدين لاغالب ولا مغلوب، انتهت الحلقة الاولى من سلسلة حلقات احتلال الشرق الاوسط والسيطرة على ثرواتها النفطية من قبل القوى الاستعمارية لتبدا الحلقة الثانية وهي جر العراق الطرف الاكثر ضعفا من الناحية البشرية إضافة إلى وجود التشظظ الطائفي الذي ينخر جسده بشكل اكبر من ايران، لجره تدريجيا والدخول في مشاكل اقتصادية مع جيرانها ومنها الكويت بشكل خاص وان سبب اختيار القوى الاستعمارية لان تكون الكويت الفخ الملائم لإيقاع العراق والتخلص منه هو وجود تاريخ مشكلة عائدية  الكويت للعراق منذ أستقلال العراق عام 1921 ومطالبة الحكومات العراقية المتعاقبة منذ ذلك التاريخ بضم الكويت إلى الأدارة العراقية فاوغلت تلك القوى في تحريض الكويت والعراق على حد سواء على تأزيم العلاقة  بينهما فدفعت العراق وتشجيعه على احتلال الكويت من خلال عدم التدخل بين البلدين وأعتبرت العلاقة بين العراق والكويت شأن داخلي لا شأن بها في ما اوحى للقيادة العراقية أشارات معينه منها ان الكويت جزء من العراق وانها لا تعارض القيام بعمل عسكري ضد الكويت في الوقت التي كانت تدفع بالقيادة الكويتية إلى أتخاذ مواقف متشددة من العراق وعدم القيام ما أعتبرته تنازلات كويتية للعراق والإصرار الكويتي على الأحتفاظ باراضي عراقية، ولم تسمح القوى الاستعمارية بأي فرصة للبلدين من الوصول إلى الحل السلمي. لو نظرنا قليلا لسياسة قوى الاستعمار البريطاني والامريكي لوجدنا انها لا تتصرف بموجب خطط ثابتة بل بخطط متغيرة بل أكثر من ذلك انها تتصرف حسب ما يصدر من ردود أفعال الجانب الآخر، لذا تجعل من المراقبين الوقوع في دوامة التخمينات للسياسة الاستعمارية وبدون تعيين هدف واحد كما يصعب عد وفرز خيوط المؤامرة من قبل الجمهور والصحافة والسياسيين ايضا على حد سواء. 

2-    أضعاف العراق بعد غزو الكويت من خلال تطبيق حصار شديد على شعبه وضرب مفاصل المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا.

3-    غزو العراق واحتلاله بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل وهي كذبة مارستها استخبارات الدول الاستعمارية لتشجيع الامم المتحدة على اتخاذ الحرب ضد العراق، وتدمير بنيته التحتية والسياسية وتقسيمه وايداع حكمه بأيدي مجموعة من اللصوص والأفاقين لأنهاء دور العراق وأخراجه من ساحة الصراع العربي الأسرائيلي، وهو هدف آخر من تدمير العراق.

4-    اشغال العراق وشعبه بالعديد من المشاكل الداخلية والصراعات على السلطة وابقاء الخدمات التي تؤثر على شعبه بشكل مباشر متدنية او معدومة لأظهار السخط الجماهيري على الحكومات التي تتولى أمر العراق ما يجعل السيطرة على القرار الحكومي أمرا سهلا.

الأهداف: كما قلنا ان خط القوى الاستعمارية متغيرة وليس ثابتة ويصعب تحديد اهدافها لكن ابرز تلك الاهداف التي يمكن قرائتها ما وراء الاطماع الاستعمارية هي: 

1-    أخراج العراق من محور المقاومة العربية لاسرائيل وأفراغه من الأختصاصين في جميع المجالات بشتى الطرق من تصفية مباشرة او ممارست سياسة الترهيب والترغيب ووضع الخيارات أمامها بين الموت والتصفية وبين مغادرة العراق؟

2-    السيطرة على ثرواته النفطية والثروات الأخرى.

3-    وكما هو في لعب المونوبولي، كان لا بد من الوصول إلى المناطق الساخنة في منطقة الشرق الأوسط قبل ألتهامها من قبل المعسكر الشرقي.

4-    التحكم بمصادر الطاقة عالميا من خلال فرض الشروط القاسية على الدول المستهلكة للنفط وعدم السماح لها بالتفوق التكنولوجي عليها.

5-    التحكم باسعار النفط.

6-    ضرب اقتصاد العراق بشكل يجعله مرتبط بشكل لا يسمح له بالتعافي من خلال زجه في اتفاقيات مع البنك الدولي وأمكانية أعلان أفلاسه في أي وقت رغم وجود موارده الكبيرة.

7-    تقسيم العراق لاحقا إلى دويلات صغيرة متناحرة تجعل منه هشا وضعيفا.

8-    جعل أراضي العراق مكبا لنفايات الدول الاستعمارية.

9-    نقل المعارك بعيد عن اراضي الدول الاستعمارية إلى ارض العراق وجعله ساحة لتصفية الخصوم ومواجهة الدول الأخرى.

10-                       نقل المعركة مع الارهاب إلى العراق علما ان معظم تلك الحركات الأرهابية هي صناعة القوى الاستعمارية لأشغال العالم وتهديد مصالح الدول الأخرى.

ماذا بعد العراق ؟

لم ينتهي مسلسل المؤامرة الكبرى على مقدرات الشعوب عند العراق وبات مفكري الدول الاستعمارية يفكرون في كيفية تكرار حلقة العراق على دول أخرى وبالتحديد مثل ايران التي لم تستوعب درس العراق وهي التي ساعدت القوى الاستعمارية في احتلال العراق فقد تم اطلاق يدها في العراق والدول العربية الاخرى بحجة محاربة الأرهاب ومن ثم التوسع وذلك بتشجيعها في الولوج إلى القرار السياسي في العراق والدول الاخرى الذي كان يحمل وجهيين متناقضين فمن جهة يساعد في أضعاف الدول العربية وهذا ما تريده اسرائيل والقوى الاستعمارية وعزل ايران دوليا من جهة أخرى بسبب تدخلها في شؤون الدول ما يمكن من فرض عقوبات شديدة أشبه بتلك التي فرضت على العراق بعد غزو الكويت لكن بوسائل أخرى، اذن استطاعت القوى الأستعمارية إلى جر ايران إلى مستنقع لا تسطيع الافلات منه بسهولة اوالتراجع ففي الحالتين ستصبح ايران أضعف وبالتالي أنهائها.

أن الأنتقاد الموجه إلى ايران من قبل معظم العراقيين اليوم هو بسبب تدخلها السافر في شؤون العراق السياسية والاقتصادية وتاجيج الروح الطائفية بين مكونات الشعب الواحد ما يضعف العراق أكثر وجعلت من فئات كثيرة من الشعب العراقي تعاني من الظلم والقهر، ربما لو ان أيران اليوم تقف بعيدا عن التدخل في العراق لوجدت الكثير من فئات الشعب العراقي من يتعاطف معها ضد مؤامرات القوى الاستعمارية عليها لكن النفس الامبروطوري الفارسي وإعادة أمجاد فارس في العراق كانت سببا لنفور العراقيين منها.             

رب سائل يسأل وهم كثير، لماذا اجتاحت القوات العراقية  الاراضي الكويتية في 2/8/1990 وهل هناك ما كان يستوجب ذلك ولماذا لم تلجأ القيادة العراقية الى الحلول السلمية في حل المشاكل بينها وبين الكويت...
قبل الاجابة على هذه التساؤلات لا بد من معرفة خلفيات الموضوع بشكل دقيق ومعرفة تصرفات الطرفين العراق والكويت قبل الاجتياح وكيفية استغلال ردود الأفعال للحكومتين من قبل دول الاستعمار العالمي وهما امريكا وبريطانيا وتأجيج وتعميق الخلاف بين العراق والكويت.

أن أجتياح القوات العراقية للاراض الكويتية يقع ضمن سلسلسة من حلقات التآمر الأمريكي البريطاني على المنطقة من أجل السيطرة على ثرواتها وسلب إرادة شعوبها الطامعة إلى الأستقلال السياسي والاقتصادي.

ويمكن ان نلخص هذه السلسلة بالشكل التالي:

1-    بعد خروج العراق وايران من حرب ثمانية سنوات وتدمير قوتهما العسكرية وسقوط ملايين القتلى والجرحى من الطرفين وخروج البلدين من الحرب صفر اليدين لاغالب ولا مغلوب، انتهت الحلقة الاولى من سلسلة حلقات احتلال الشرق الاوسط والسيطرة على ثرواتها النفطية من قبل القوى الاستعمارية لتبدا الحلقة الثانية وهي جر العراق الطرف الاكثر ضعفا من الناحية البشرية إضافة إلى وجود التشظظ الطائفي الذي ينخر جسده بشكل اكبر من ايران، لجره تدريجيا والدخول في مشاكل اقتصادية مع جيرانها ومنها الكويت بشكل خاص وان سبب اختيار القوى الاستعمارية لان تكون الكويت الفخ الملائم لإيقاع العراق والتخلص منه هو وجود تاريخ مشكلة عائدية  الكويت للعراق منذ أستقلال العراق عام 1921 ومطالبة الحكومات العراقية المتعاقبة منذ ذلك التاريخ بضم الكويت إلى الأدارة العراقية فاوغلت تلك القوى في تحريض الكويت والعراق على حد سواء على تأزيم العلاقة  بينهما فدفعت العراق وتشجيعه على احتلال الكويت من خلال عدم التدخل بين البلدين وأعتبرت العلاقة بين العراق والكويت شأن داخلي لا شأن بها في ما اوحى للقيادة العراقية أشارات معينه منها ان الكويت جزء من العراق وانها لا تعارض القيام بعمل عسكري ضد الكويت في الوقت التي كانت تدفع بالقيادة الكويتية إلى أتخاذ مواقف متشددة من العراق وعدم القيام ما أعتبرته تنازلات كويتية للعراق والإصرار الكويتي على الأحتفاظ باراضي عراقية، ولم تسمح القوى الاستعمارية بأي فرصة للبلدين من الوصول إلى الحل السلمي. لو نظرنا قليلا لسياسة قوى الاستعمار البريطاني والامريكي لوجدنا انها لا تتصرف بموجب خطط ثابتة بل بخطط متغيرة بل أكثر من ذلك انها تتصرف حسب ما يصدر من ردود أفعال الجانب الآخر، لذا تجعل من المراقبين الوقوع في دوامة التخمينات للسياسة الاستعمارية وبدون تعيين هدف واحد كما يصعب عد وفرز خيوط المؤامرة من قبل الجمهور والصحافة والسياسيين ايضا على حد سواء. 

2-    أضعاف العراق بعد غزو الكويت من خلال تطبيق حصار شديد على شعبه وضرب مفاصل المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا.

3-    غزو العراق واحتلاله بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل وهي كذبة مارستها استخبارات الدول الاستعمارية لتشجيع الامم المتحدة على اتخاذ الحرب ضد العراق، وتدمير بنيته التحتية والسياسية وتقسيمه وايداع حكمه بأيدي مجموعة من اللصوص والأفاقين لأنهاء دور العراق وأخراجه من ساحة الصراع العربي الأسرائيلي، وهو هدف آخر من تدمير العراق.

4-    اشغال العراق وشعبه بالعديد من المشاكل الداخلية والصراعات على السلطة وابقاء الخدمات التي تؤثر على شعبه بشكل مباشر متدنية او معدومة لأظهار السخط الجماهيري على الحكومات التي تتولى أمر العراق ما يجعل السيطرة على القرار الحكومي أمرا سهلا.

الأهداف: كما قلنا ان خط القوى الاستعمارية متغيرة وليس ثابتة ويصعب تحديد اهدافها لكن ابرز تلك الاهداف التي يمكن قرائتها ما وراء الاطماع الاستعمارية هي: 

1-    أخراج العراق من محور المقاومة العربية لاسرائيل وأفراغه من الأختصاصين في جميع المجالات بشتى الطرق من تصفية مباشرة او ممارست سياسة الترهيب والترغيب ووضع الخيارات أمامها بين الموت والتصفية وبين مغادرة العراق؟

2-    السيطرة على ثرواته النفطية والثروات الأخرى.

3-    وكما هو في لعب المونوبولي، كان لا بد من الوصول إلى المناطق الساخنة في منطقة الشرق الأوسط قبل ألتهامها من قبل المعسكر الشرقي.

4-    التحكم بمصادر الطاقة عالميا من خلال فرض الشروط القاسية على الدول المستهلكة للنفط وعدم السماح لها بالتفوق التكنولوجي عليها.

5-    التحكم باسعار النفط.

6-    ضرب اقتصاد العراق بشكل يجعله مرتبط بشكل لا يسمح له بالتعافي من خلال زجه في اتفاقيات مع البنك الدولي وأمكانية أعلان أفلاسه في أي وقت رغم وجود موارده الكبيرة.

7-    تقسيم العراق لاحقا إلى دويلات صغيرة متناحرة تجعل منه هشا وضعيفا.

8-    جعل أراضي العراق مكبا لنفايات الدول الاستعمارية.

9-    نقل المعارك بعيد عن اراضي الدول الاستعمارية إلى ارض العراق وجعله ساحة لتصفية الخصوم ومواجهة الدول الأخرى.

10-                       نقل المعركة مع الارهاب إلى العراق علما ان معظم تلك الحركات الأرهابية هي صناعة القوى الاستعمارية لأشغال العالم وتهديد مصالح الدول الأخرى.

ماذا بعد العراق ؟

لم ينتهي مسلسل المؤامرة الكبرى على مقدرات الشعوب عند العراق وبات مفكري الدول الاستعمارية يفكرون في كيفية تكرار حلقة العراق على دول أخرى وبالتحديد مثل ايران التي لم تستوعب درس العراق وهي التي ساعدت القوى الاستعمارية في احتلال العراق فقد تم اطلاق يدها في العراق والدول العربية الاخرى بحجة محاربة الأرهاب ومن ثم التوسع وذلك بتشجيعها في الولوج إلى القرار السياسي في العراق والدول الاخرى الذي كان يحمل وجهيين متناقضين فمن جهة يساعد في أضعاف الدول العربية وهذا ما تريده اسرائيل والقوى الاستعمارية وعزل ايران دوليا من جهة أخرى بسبب تدخلها في شؤون الدول ما يمكن من فرض عقوبات شديدة أشبه بتلك التي فرضت على العراق بعد غزو الكويت لكن بوسائل أخرى، اذن استطاعت القوى الأستعمارية إلى جر ايران إلى مستنقع لا تسطيع الافلات منه بسهولة اوالتراجع ففي الحالتين ستصبح ايران أضعف وبالتالي أنهائها.

أن الأنتقاد الموجه إلى ايران من قبل معظم العراقيين اليوم هو بسبب تدخلها السافر في شؤون العراق السياسية والاقتصادية وتاجيج الروح الطائفية بين مكونات الشعب الواحد ما يضعف العراق أكثر وجعلت من فئات كثيرة من الشعب العراقي تعاني من الظلم والقهر، ربما لو ان أيران اليوم تقف بعيدا عن التدخل في العراق لوجدت الكثير من فئات الشعب العراقي من يتعاطف معها ضد مؤامرات القوى الاستعمارية عليها لكن النفس الامبروطوري الفارسي وإعادة أمجاد فارس في العراق كانت سببا لنفور العراقيين منها.       


   


  
 

9/01/2020

أصول البريطانيون من وجهة نظر باحث بريطاني

 أصول البريطانيون من وجهة نظر باحث بريطاني 

المصدر : شبكة الدرر للمعلومات

أشارت دراسة حديث نشرها الباحث البريطاني ديفيد ديربيشاير ونشرتها مجلة علم بيولوجية  في مطلع عام  2013 بأن نتائج تحليلات الحامض النووي التي أجراها العلماء البريطانيون لأكثر من 2000 شخص بأن أربعة من كل خمسة أشخاص أوربيين ترجع أصولهم الى منطقة الشرق الأوسط ، أي أن 80% من سكان أوربا الحاليين هم من أصول شرقية و(عراقية) على وجه التحديد

ترأس الفريق البحث البروفيسور مارك جوبلنغ،  وقد عزى ذلك الى أن نزوح مزارعين من الذكور من منطقة الهلال الخصيب (العراق وسوريا حالياً) الى المناطق الأوربية الشمالية ومنها بريطانيا قبل نحو 8000-10000عام والى هؤلاء الرجال يعود الفضل في نقل مهنة الزراعة الى القارة الأوربية. كان هؤلاء المهاجرين يلتقون مع نساء المنطقة اللواتي كن يمارسن الصيد كوسيلة للعيش في وقت لم تكن الزراعة وتربية الحيوان قد عرفت بعد هناك
وعلى الرغم من إنسان النياندرتال قد قطن مناطق أوربا قبل مئات الآلاف من السنين، إلا الانسان الذي نعرفه اليوم قد ظهر في أوربا قبل نحو 40 الف من السنين فقط
في أدناه صورة المقال الأصلي باللغة الإنجليزية أو استعمال هذا الرابط 
  ​

Picture
Picture