تطرف
خرج إلى الشارع يصرخ في وجوه الناس ، وخرج جاره يصرخ في وجوه الناس، ينشدان الناس ما يؤمنان به من مبادئ دنيوية، سماوية في ظاهرها..كان حديثه ليس ككل الأحاديث ، كان لإطلاق لحيته عنوانا، كان الخاتم في أصبع يده من تمام مبدئه، كان ثوبه وعباءته وعمامته السوداء ليست ككل الثياب والعباءات والعمائم، كان للأكل والشرب طقوسا والوقوف على منبره وجها غير وجهه الحقيقي.
وخرج جاره يعارضه، فكان حديث هذا، ليس ككل الأحاديث ، كان لإطلاق لحيته وحلق شاربه ما يميزه، وكان لون الخاتم في أصبع يده بمعنى يعرف تفسيره، كان ثوبه وعباءته وعمامته البيضاء ليست ككل الثياب والعباءات والعمائم، كان للأكل والشرب طقوسا والوقوف على منبره وجها غير وجهه الحقيقي.
فطالت أنياب الشيطان رؤوس الناس وأوقع بهم تطرفا حتى أنساهم مواثيق الله لخليفته، فانقسم الناس بين هذا وذاك وتفرقوا بين صرعى ومفقود خلف أبواب مغلقة..
وخرج جاره يعارضه، فكان حديث هذا، ليس ككل الأحاديث ، كان لإطلاق لحيته وحلق شاربه ما يميزه، وكان لون الخاتم في أصبع يده بمعنى يعرف تفسيره، كان ثوبه وعباءته وعمامته البيضاء ليست ككل الثياب والعباءات والعمائم، كان للأكل والشرب طقوسا والوقوف على منبره وجها غير وجهه الحقيقي.
فطالت أنياب الشيطان رؤوس الناس وأوقع بهم تطرفا حتى أنساهم مواثيق الله لخليفته، فانقسم الناس بين هذا وذاك وتفرقوا بين صرعى ومفقود خلف أبواب مغلقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق