أمين نينوى
لأول مرة رواية جديدة تجتمع مع مقالة أدبية في كتاب واحد بعنوان أمين نينوى....
والروايه تدور حول شاب من نينوى (الموصل) أسمه أمين تخرج حديثا من كلية القانون والسياسة ثم ألتحق بصفوف المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي ثم وقف ضد داعش وبعد انتهاء المعارك مع داعش وخروجها من نينوى التحق أمين بمجموعة تطوعية لمساعدة النازحين وأعمار مدينة الموصل القديمة الذي ضربها القصف بشدة ثم تفرغ إلى عمله كمحامي يدافع عن حقوق الناس..
الرواية متوفرة حاليا على Google Books
---------
لم يكن الخامس من أغسطس من عام 2004 أعتياديا بالنسبة إلى أمين ولا إلى المقاومة المستعرة، فقد بدأ اليوم أمين بقنص لجنديين أثنين من القوات المحتلة، مما سبب أرتباك شديد بين صفوفها وبدأت تطلق النار في كل الأتجهات لأسكات مصدر القنص، لكن تعزيزات كبيرة جاءت إلى موقع الرمي وهي عبارة عن عشرة آليات وعدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح والرمانات اليدوية. لكن مفاجئة كبيرة كانت تنتظر هذه القوات بعد أستدراجها إلى وسط الميدان فخرجت مجاميع المقاومة من كل مكان وأطبقت على القوات المحتلة من جميع الجهات وجرى أشتباك عنيف بين الطرفين، اوقع خسائر في الآليات والجنود . خرج أحد المقاومين وأخذ موضع رمي بقاذفته لإصابة آلية عسكرية واطلق النار عليها فاصابها اصابة مباشرة رمت بسائقها إلى الخارج متلطخا بدمائه وخرج مقاوم من مكان آخر واصاب آلية ثانية وثالثة وقتلت الجنود فيها حتى أصبح عدد الآليات المدمرة سبعة آليات وقتل أثنا عشر جنديا وجرح العشرات.
أصيب اثنان من المقاومين وتم إخلائهما من قبل زملائهم وبدأ رجال المقاومة بالأنسحاب تحت غطاء رصاص كثيف من أسلحة أوتوماتيكية لم تعطي فرصة للقوات المحتلة من التركيز والهجوم على المقاومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق