عُقول مُغيَّبة
لقد غُيبت العُقول عن ما يحدث من مؤامرات للاستحواذ
على مقدراته ؛ لكنها رغم ذلك ، تبقى توجه أصابع الأتهام إلى سياسات الدولة كأحد
المتسببين في تخلف البلد وتراجعه الحضاري تارة وتتهم الفساد الذي يستشري في أوصال
الدولة تارة اخرى.
------
في الأعوام بين 2009 – 2018 وقع العراق أثنا عشرة عقدا مع كبريات
شركات النفط العالمية خلال جوالات التراخيص النفطية، لرفع إنتاج العراق من 2.5
مليون برميل يوميا إلى نحو 12 مليونا خلال السنوات المقبلة.
أن جَولَة التراخيص النفطية هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات
والفعاليات التي تبتدأ بقرار وزارة النفط بأختيار عدد من الرقع الأستكشافية
والحقول النفطية والغازية وتنتهي بالتوقيع النهائي لعقود الخدمة.
وقد أبرم أوّلِ التراخيص، وزير النفط الأسبق في حكومة نوري المالكي "حسين
الشهرستاني" في 30/6/2009 ، والتي أثبتت التحقيقات فسادها وتبديدها للحقوق
العراقية.
---------
وارتبطت فضيحة عقود جولات التراخيص بالشهرستاني
الذي روّج لها بالتنسيق مع كبار زعماء الأحزاب السياسية لإحلال الشركات الأجنبية
محل الخبرات الوطنية التي سبق أن أدارت صناعة النفط بكفاءة عالية.
للطلب ارسال حوالة مباشرة مع Western Union بسعر الكتاب 12 دولار للتفاصيل يرجى أرسال ايميل إلى العنوان:
saadmahir@yahoo.com
أو الشراء مباشرة من Google play books على الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق